صابر، الشاب الوحيد لوالديه يروي حياة القرويين اليومية، يسعى لمحاربة القوى التي احتلت وطنه ويحرص للدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة ودعم،إلا أن حرص الثوار على صابر وحيد والديه ومعيلهم يمنعه من ذلك، ويكتفون بمساعدته لهم عن طريق تذليل الصعاب لهم و تخبئة الأسلحة والعتاد في منزله و اعتباره كملجىء لهم ضد كل من يساند هذا الاحتلال، ليوم يقع في مشكلة بينه وبين إحدى الدوريات التابعة للاحتلال الفرنسي الذي يرديه قتيلاً ووالده ، كواحدة من أقسى جرائم الاحتلال لبلادنا وشعبنا ..