شاب سوري ، يخدم بغيرة وبسالة عالية (رقيباً) على جبهات القتال الأماميّة في مرّتّبات الجيش العربي السوري، وبعد خوضه معارك كثيرة، حمل فيها جثث أصدقاءه الشهداء أكثر مما حمل سلاحه، جاء قرار نقله إلى قلب العاصمة ليقف رقيباً على أحد حواجز الجيش العربي السوري ، فبقي واقفاً بعزّة كوقفته على جبهات القتال، إلّا أنّه لم يتمكن من إخفاء انزعاجه من هذه النقلة، فشعوره بأنّه ليس في المكان الذي يرغب بهِ كان قويّا ومُلازما ليومياته التي طغت عليها المعاناة أثناء القيام بواجبه الوطني.