بعد أن قامت المجموعات الإرهابية المسلّحة في الشمال السوري بتوجيه ضربات استهدفت سلاح الجّو في الجيش العربي السوري، أسفر عنها إسقاط طائرة يقودها ضابط برتبة مقّدم تحديداً فوق غابات الفرنلق شمال مدينة اللاذقية، يتّمكن الضابط من النجاة لكنّه يتوه في طيّات تلك الغابات العملاقة ، فتأمر القيادة العليا في الجيش العربي السوري بتشكيل مجموعة من خيرة المقاتلين الأشاوس في المؤسسة العسكرية و معها أفراد من القوات الرديفة في سوريا للقيام بعمليات البحث وإيجاد الضابط المقّدم ، و بين أفراد تلك المجموعة حسن الشاب القوي البنيّة ، حاد الملامح، صاحب الذكاء العالي والتكتيك العسكري. ترك دراسته الجامعيّة للالتحاق في صفوف المقاتلين في الجيش العربي السوري، وتحت قيادة قائد المجموعة  تمكن من إتمام المهمة بنجاح وإنقاذ الضابط الطيار المفقود.