ميادة وولادها
ميادة الأم الأرملة لأربعة أولاد ، (سامر) بكر والدته ، وترتيبه الثالث من والده ، طالب علوم سياسيّة هذا ما جعل منه فيلسوفاً تعبوياً على إخوته من الطرفين ، فهو دائم التنظير عليهم ، يُمارس دور الأب بكل المقاييس بحّجة أنّه الأوعى و الأكبر عقلاً بينهم ، علاقته بوالدته أضحت حاّدة بعد أن بدأ توافد العرسان عليها مذ أن ترّملت ، فتدور الأحداث بطابع كوميدي لمنع أي محاولة ارتباط لوالدته و خلق. المقالب الطريفة لتطفيش أي عريس يتقدّم لها.
يعيش سامر صراع مع فكرة زواج والدته إّل أن هذه الشخصيّة الحادّة و القياديّة عائليّاً ّلا تمت بصلة لشخصيّة سامر العاطفيّة فهو مع الجنس اللطيف خجول جداً لا بل إنهُ يُعاني من غباء عاطفي و سذاجة في التعامل مع النساء.