بعد أن اختار (حسن) أن يُكمل الطريق مع (عبدو) مستقرًّا مع زوجته (حسنية) ومولودهما المنتظر.
كان لهذا الانشقاق تأثيرٌ كبيرٌ على جبروت (حرية) مما زاد لديها جرعة الحقد والظلم، مستخدمةً أقوى وأقسى أساليب الضغط على (حسن) من خلال (عبدو) وجماعاته المناصرة للحق.
فعاد مسلسل التضحيات لدى (حسن) من جديد، ولإنقاذ الموقف وحماية (عبدو) لا بُدّ من عودة (حسن) لكنف النشووانية مرغمًا مترأسًا إدارة القمح من خلال زواجه بـ(أين) ابنة المتصرف.
إلا أن هذه التضحية جاءت بالأقوى عليه وبثمن باهظ جدًا…